| Accueil | Créer un blog | Accès membres | Tous les blogs | Meetic 3 jours gratuit | Meetic Affinity 3 jours gratuit | Rainbow's Lips | Badoo |
newsletter de vip-blog.com S'inscrireSe désinscrire
http://kamilia88.vip-blog.com


ح ياتي بدونك.. قلم لا يجد ورقته
VIP Board
Blog express
Messages audio
Video Blog
Flux RSS

ح ياتي بدونك.. قلم لا يجد ورقته

VIP-Blog de kamilia88
  • 601 articles publiés
  • 158 commentaires postés
  • 1 visiteur aujourd'hui
  • Créé le : 16/08/2006 04:10
    Modifié : 09/03/2013 22:08

    Fille (22 ans)
    Origine : tangier (U.S.A)
    Contact
    Favori
    Faire connaître ce blog
    Newsletter de ce blog

     Juillet  2025 
    Lun Mar Mer Jeu Ven Sam Dim
    30010203040506
    07080910111213
    14151617181920
    21222324252627
    282930010203

    الغربة

    16/07/2009 04:01

    الغربة


    اغتراب الذات
    أحيانا تشعر باغتراب الذات، تفتح أبواب قلبك على مصراعيها وتترك تيار الهواء يسرح بداخلك علّ الخلايا تتجدد بروحك..
    للروح زمن خاص وإيقاع خاص وأسرار غامضة لا أحد يملك تفسيرها وللجسد مزاج لا منطق له، لذلك كلما رغبت الذات في الحرية وتحرير البدن من سجن الأفكار والهواجس والأسئلة.. اغتربت.
    اغتراب الذات سكون إليها، فرحا أو حزنا أو ألما أو عشقا.. اغتراب الذات عودة نحوها، لجوء إليها، حمى باردة، جدل صامت.. خلوة وسط حشود الناس.
    للجسد لغات متعددة ليست لغة كل الناس، وللروح حديث خفي لا نجهر به فنكتفي بالصمت أو بالإيماء بعيدا عن ضجيج الحياة واللسان.
    اغتراب الذات إحساس بجدوى الحياة والتي كلما ابتعدنا عنها سعت إلينا وحضنتنا ومنحتنا تلك السعادة المنشودة التي نبحث عنها، والتي قد تمر بمحاذاة حزننا فلا نلمحها.. تلك الفرحة المسروقة التي تزورنا كآلام تستيقظ فجأة أو أفراح تعصف بك دون استئذان.
    قد لا نسمح لأرواحنا بالعزلة فنظل محاصرين بفوضى الناس والأفكار والحواس والأمكنة، نساير إيقاع الحياة اليومية ونركض بحثا عن سعادة ضائعة، غالبا ما نخفيها في مكان سري نحمل مفاتحه بذواتنا.
    اغتراب الذات انسحاب من حلبة الحياة وصراعاتها الضارية بحثا عن السكينة، إحساس أقوى منك تنساق خلفه مطيعا دون مقاومة، فتلقي بجسدك وتستسلم لروحك تأخذك حيث تريد أو لا تريد كأنك معلق في الفراغ، تتقاذفك الرياح.. حينها فقط تشعر بطعم الحرية والخلاص والسعادة.
    قد تنتظر ورودا وتهدى أشواكا، فتبتسم..
    قد لا تعرف قيمة المحبة إلا عند الفراق، فتبكي..
    قد تصيبك سهام الحب وسهام الحسد فلا تعرف أشدها ألما وجرحا ونزيفا، فتقرر أن تداوي الجرحين وتمضي دون أن تلتفت، دون أن تسأل.. دون رجعة.
    هكذا، تتحكم في قدرك بيدك، فبين السعادة والشقاء خيط رفيع إن لم تمسكه جيدا سحبك بعيدا ودحرج جسدك نحو الهاوية.
    اغتراب الذات انتصار على الوحدة والألم، وإنصات للقلب والروح ولكل خلايا الجسد، وبحث عن الصفاء والهدوء وجواب عن أسئلة مؤرقة، وفرصة لمراجعة الذات والمصالحة معها.. فلا حياة دون أخطاء وأوجاع وأسئلة.
    ذاك الاغتراب الجميل الذي يجعلك ترتمي في أحضان الذكرى، فتكتب كلاما قد يبدو بلا معنى، فلا تنسى إلا لتتذكر أمنيات أفشيتها لأول عابر سبيل، وأنت تحدق في الفراغ وتحاول أن ترسم ملامح لوجه لطالما انتظرته..
    وجه بلا اسم ولا لون ولا عنوان..
    مسافر بلا تذكرة ولا طائرة ولا وجهة.. بلا حقيبة سفر ولا منديل يلوح به في ذهابه وإيابه.
    فكلنا مسافرون أبديون، غالبا ما نسافر لنكتشف العالم، ونادرا ما نسافر بداخلنا لنكتشف ذواتنا.
    اغتراب الذات سفر مفتوح بحثا عن كنه الحياة ومغزاها، بحثا عن سمو روحي يعيد الجسد إلى هدوئه وتوازنه، ويجعل القلب يستمع إلى دقاته والتي ليست سوى أصوات التحام الروح بالجسد

    إيجورك.





    [ Annuaire | VIP-Site | Charte | Admin | Contact kamilia88 ]

    © VIP Blog - Signaler un abus